التسويق الالكتروني : إكتشف المهارات التسويقية الأساسية المطلوبة في مكان العمل
شهدت استراتيجية التسويق الالكتروني وممارساتها تغييرات دراماتيكية في غضون السنوات العشر الماضية مع تزايد في وتيرة التطور. وقد أثّرت أوجه التقدم التقنية الأساسية بما في ذلك انفجار الانترنت والأجهزة المحمولة بشكل كبير على المشترين والمسوقين الذين يقدمونها. ومن أجل تحقيق الازدهار في هذا العصر الرقمي الجديد أو بالأحرى من أجل النجاة منه، ينبغي على المسوقين أن يطوروا استراتيجيات وممارسات أفضل تتلاءم مع بيئة اليوم الجديدة.
قد يستفيد من هذه المدونة أي شخص جديد في مجال التسويق أو يرغب في تجديد مهاراته التسويقية عمومًا، على سبيل المثال: الخريجون الجدد، اختصاصيو التسويق، المسوقون الرقميون، رجال الأعمال المبادرون
خطة التسويق الالكتروني
يتضمّن الاعداد لخطة التسويق الاتفاق على استراتيجيات التسويق التي ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية برمتها. إكتشف كيف تكون خطة التسويق.
موجز تنفيذي: ترمي هذه الفقرة الى توفير ملخص موجز حول الأهداف الأساسية والتوصيات الخاصة بالاستعراض الاداري وصنع القرار.
تحليل للأوضاع القائمة: تقوم هذه الفقرة على وصف السوق المستهدفة ووضع الشركة فيها، بما في ذلك المعلومات حول السوق، والأداء، والمنافسة، والتوزيع، ويشمل ذلك:
- وصف السوق: تحديد السوق وقطاعاتها الرئيسة، واحتياجات العملاء، والبيئة التسويقية بكاملها.
- استعراض المنتج
- استعراض المنافسة
- استعراض القنوات والتوزيع
تحليل مواطن القوة، والضعف، والفرص، والتهديدات(SWOT): صُمّم هذا القسم لتقييم مواطن القوة الرئيسية للشركة ومنتوجاتها، ومواطن ضعفها، وفرصها، والتهديدات التي تواجهها.
هدف التسويق ومشاكله: يعرض هذا القسم أهداف التسويق الأساسية التي تهدف الشركة بلوغها في الفترة القادمة ويناقش المشاكل الرئيسسة التي قد تؤثّر على هذه الأهداف
استراتيجية التسويق: تحدّد المنطق الواسع الذي يستند عليه العمل لتنفيذ أهدافه التسويقية، والأسواق المستهدفة المحددة، وتحديد المواقع، والميزانيات. وتحدد أيضاً استراتيجيات محددة لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي في الشركة.
الاجراءات والتكتيكات:يحدد هذا القسم من خطة التسويق كيفية تحويل استراتيجيات التسويق الى أفعال محددة، وتكتيكات، وبرامج، عبر الاجابة على الأسئلة الآتية: ما الذي يجب عمله؟ ومتى يجب ذلك؟ من هو المسؤول؟ وكم ستكون التكلفة؟
الميزانيات:يحدد هذا القسم التفاصيل الخاصة بميزانية التسويق للأنشطة كافة المدرجة في الفئات السابقة. وهي تشكّل القاعدة لعمليات التسويق بما في ذلك المواد، والإنتاج، والجدولة، وطاقم العمل، وغيرها من الأنشطة.
مؤشرات الأداء الرئيسة والضوابط:يعرض القسم الأخير المؤشرات الأساسية التي سيتمّ استخدامها لرصد التقدّم المنجز مما يسمح للادراة باستعراض تنفيذ ونجاح خطة التسويق بكاملها.
تنظيم قسم التسويق الالكتروني الخاص بك
يتعين على كل شركة أن تصمّم مؤسسة او قسماً للتسويق ليقوم بتنفيذ استراتيجياتها التسويقية وخططها. سوف نتطرّق في هذا الدرس الى الطرق المتعددة التي ترتّب فيها أقسام التسويق الحديث.
إنّ نوع الهيكلية الأكثر شيوعاً هو التنظيم الوظيفي. تنضوي تحت هذه الهيكلية أنشطة تسويقية مختلفة يرأسها اختصاصي، كمدير وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً الذي يكون مسؤولاً عن أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي كافة والذي يعدّ تقارير بهذا الشأن لمدير التسويق. تطبّق هذه الهيكلية التسويقية الوظيفية على المنتجات والجغرافيات كلها.
غالباً ما تستعمل الشركات التي تبيع منتجاتها عبر البلدان أو دولياً المنظمة الجغرافية بحيث يتواجد موظفوها التسويقيون في أسواق جغرافية معيّنة الأمر الذي يسمح لها بالاستقرار في أماكن محددة والعمل على فهم العملاء المتواجدين فيها، وبالحد الأدنى من الوقت الذي يستغرقه السفر وبكلفة أقل.
غالباً ما تعمد الشركات التي لديها مجموعة من المنتجات أو العلامات التجارية الى إنشاء هيكلية تسويق ادارية للمنتجات. وتطبيقاً لهذه الاستراتيجية، يعدّ مدير تسويق الانتاج وينفّذ استراتيجية تسويقية كاملة وبرنامجاً خاصاً لمنتج أو لعلامات تجارية معيّنة.
بالنسبة الى الشركات التي تبيع منتجاً واحداً في أنواع مختلفة من الأسواق والى عملاء متعددين، قد يكون السوق أو هيكلية إدارة العملاء هما الخيارين الأفضل. يكون المسوقون في هيكليات ادارة السوق مسؤولين عن اعداد استراتيجيات تسويقية خاصة بأسواق معينة أو عملاء محددين؛ الخدمات المصرفية للشخصيات الهامة هي أبرز مثال على ذلك.
أصبح تنظيم التسويق مسألة ذات أهمية متزايدة في عالم الأعمال اليوم. واتجهت كثير من الشركات إلى التفكير بأن البيئة تدعو الى الحد من التركيز على المنتج، والعلامات التجارية، والأراضي، وزيادة التركيز نحو إشراك العملاء والادارة.
خطة التسويق الالكتروني
بدايةً، سوف نقوم بتعريفك على العناصر الأساسية لخطة تسويقية رقمية ناجحة وسنقدّم إطاراً بسيطاً لأصحاب الشركات والمسوقين لاستعماله عند وضع استرتيجياتهم، والتخطيط لها، وتنفيذها.
- الحضور الرقمي: قد يكون الموقع الالكتروني للشركة هو الأساس بالنسبة الى التسويق الرقمي. فهو يشكل القاعدة الرئيسة لأنشطتك كافة على شبكة الانترنت ويوفّر مصدراً مركزياً لعملائك للعثور على المعلومات والعمل معك.مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع العلامات التجارية عبر هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية، يصبح من الضروري ضمان تقديمك تجربة ثابتة ومتجاوبة عبر الأجهزة كلها.
- تطوير المحتوى: تحتاج الشركات الى تطوير محتواها المعلوماتي سواء على شكل مدوّنات، أو كتب الكترونية، أو رسوم بيانية، أو أوراق بيضاء، أو أشرطة فيديو بغية التوعية وجذب الاهتمام. يجب أن يكون المحتوى شاملاً، وقابلاً للبحث، ومصمماً خصيصاً لاستقطاب وجذب جمهورك.
- التسويق عبر محركات البحث (SEM) والتحسين الأمثل لمحركات البحث(SEO): إنّ التحسين الأمثل لمحركات البحث هو فن وعلم زيادة وضوح موقع إلكتروني في محركات البحث. ثمة مجموعة متنوعة من تقنيات الSEO؛ من التحليل التقني في الموقع والتحسينات، إلى توزيع المحتوى وخلق الروابط. ثانياً، إنّ حلول التسويق عبر محركات البحث مثل “غوغل أدواردز” و”ديسبلاي آدز” هما أساسيان للتمكّن من عرض المنتجات.
- التسويق عبر البريد الالكتروني: تتطلّب استراتيجية التسويق الرقمي الصلبة اعتماد استراتيجية قوية خاصة بالبريد الالكتروني. لا تزال طريقة التسويق عبر البريد الالكتروني واحدة من الطرق الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتبليغ عدد كبير من الجمهور حول منتجك أو خدمتك. واذا أردت جذب العملاء المحتملين أو تغييرهم أو بناء علاقات مع العملاء، عليك ان تنشئ قاعدة بيانات وأن تعتمد التسويق عبر البريد الالكتروني بشكل فعال.
- وسائل التواصل الاجتماعي: تبقى وسائل التواصل الاجتماعي من أقوى الأدوات التي تمكّنك من التواصل مع مستخدميك. فهي تساعدك على بناء سلطة لعلامتك التجارية ونشر الوعي حولها. ويمكنك من خلال هذه الوسائل بناء الثقة والمصداقية مع عملائك وجعلهم على بيّنة مما تقدّمه.
- التحويل والقياس: أخيراً، من الضروري أن يكون لديك خطة اختبار وخطة مثلى من أجل قياس نتائجك التسويقية وتحسينها على قدر الامكان. تحتاج أن تأخذ وقتك كي تراجع المقاييس في كل مرحلة وتحدد الأمور التي تحتاج الى بعض التعديلات، والأمور التي نجحت، والطريق للمضي قدماً.
يُعتبر التسويق الرقمي متنوّعا جداً وديناميكياً حتى نحصره في عدد قليل من العناصر؛ الا أنّه بميزانية وموارد محدودة، عليك أن تحرص على تركيز جهودك واستثمارك على النقاط الست المذكورة أعلاه
مقاييس التسويق الالكتروني
من المهم أن تتعلم باستمرار مبادراتك التسويقية وأن تقوم بتحسينها. ولكن قبل أن نتمكّن من تحسين حملاتنا، علينا أن نكون قادرين على قياسها وإدارتها. سوف نقدّم لك في هذا الدرس مقاييس التسويق الرقمي الخمس الأساسية التي يجب أن تتبعها.
المقياس الأساسي الأول هو مجموع الزيارات
ينبغي أن يكون موقعك الالكتروني الهدف الأول للعملاء الجدد أو الحاليين، ولكن يمكنك أيضاً قياس مجموع عدد الزيارات إلى أي مكان يتعلق بحملاتك، مثل الصفحات المقصودة أوالقنوات الاجتماعية. سوف يعطيك قياس العدد الإجمالي للزيارات فكرة “مكبرة” عن مدى سير حملتك واستقطابها للجماهير.
المقياس الأساسي الثاني هو معدل التحويل
سواء كانت المسألة متعلقة بعدد المشتركين في البريد الإلكتروني، أو بتنزيل الكتاب الالكتروني، أوبتحويل كامل لجذب العملاء المحتملين، فإنّ لكل حملة هدف معين.عندما نعي عدد الأشخاص الذين تصفحوا صفحتنا المعنية، نحتاج لتحديد النسبة المئوية الفعلية التي قامت بما أردنا منها أن تفعله في المقام الأول. إذا كان هدفك هو تحميل ورقة بيضاء، وكان لديك 1000 زائر الى صفحتك، و 100 من هذه النسبة قد قامت بما أردت منهم أن يفعلوا)تنزيل الكتاب الإلكتروني، وملء استمارة، الخ) فتكون عندئذ نسبة التحويل لهذا الهدف 10٪
المقياس الأساسي الثالث هو الكلفة لكل تحويل
انطلاقاً من المثال السابق حيث قام 100 فرد من أصل 1000 فرد بالتحويل وبتحقيق هدفك، يجدر عليك في هذه النقطة أن تفهم الكلفة التي أنفقتها حتى حصلت على 100 تحويل. فلنقل أنك قد أنفقت ما مجموعه 500 $ على حملتك. خذ مجموع المبلغ الذي أنفقته واقسمه على العدد الاجمالي للتحويلات حتى تحصل على تكلفة التحويل الواحد لحملتك.
المقياس الأساسي الرابع هو تكلفة اقتناء العملاء أو ما يعرف بال CAC
تعتبر تكلفة اقتناء العملاء ذات أهمية كبيرة ومتعددة الجوانب ويمكن تطبيقها على الأنشطة المتصلة وغير المتصلة بشبكة الإنترنت. في المثال السابق، تطرّقنا الى التحويلات التي قد تمثّل أي هدف ترمي أن تحققه. غير أنّ ال CAC تركزّ على العملاء وتكلفة اقتنائهم.
فلنقل أنك أنفقت 10000 $ على كل مبادراتك التسويقية، انطلاقاً من وسائل التواصل الاجتماعي، والمحتوى، وصولاً الى التسويق عبر محركات البحث (SEM) والتحسين الأمثل لمحركات البحث (SEO) والبريد الالكتروني، واستطعت بفضل هذه الجهود اقتناء 100 عميل جديد. من أجل تحديد تكلفة اقتناء العملاء، عليك أن تأخذ مجموع المبلغ الذي صرف على المبادرات، مقسوماً على إجمالي عدد العملاء الذي حصلت عليه من خلال هذه المبادرات. في هذا المثال، تكون تكلفة اقتناء العملاء مساوية ل100 $، ما يعني أنه للحصول على عميل واحد كانت تكلفة التسويق 100 $.
المقياس الأساسي الخامس هو قيمة العملاء لمدى الحياة (CLV)
تساعدنا قيمة العملاء لمدى الحياة أو ما يعرف باختصار ال CLV على فهم قيمة متوسط عميل واحد بالنسبة إلى مدى حياته. ثمة طرق متعددة لحسابCLV اعتماداً على نموذج العمل الخاص بك، لكنّ الطريقة الأسهل هي بأخذ (متوسط قيمة الطلب– التكاليف للحصول على عميل) x (عدد المبيعات المتكررة) x(متوسط الوقت للاحتفاظ بها)
على سبيل المثال، تبلغ اشتراكات مجلتك 20$ شهرياً ومتوسط تكاليفك بلغ 15$ للحصول على عميل واحد مع اشتراك متوسط العملاء لمدة 3 سنوات. تكون عندئذ صيغة CLV على الشكل التالي: (20$ – 15$) X (12 شهراً) X (3 سنوات) = 180$
والآن قارن قيمة العملاء لمدى الحياة الى تكلفة اقتناء عميل. الحصةالمثالية لل CLV إلى CACهي 3 الى 1، وبعض شركات المبيعات تستخدم 5 إلى 1. نعني بذلك أنّه إذا كانت حصة CLV الخاصة بك إلى نسبة CAC منخفضة جداً، فهذا يعني أنّ عملك غير قابل للاستمرار، وإذا كانت مرتفعة جداً فهذا يعني أنك لا تستثمر كفاية للحصول على عملاء جدد.
استراتيجيات التسويق عبر البريد الالكتروني
كما سبق وذكرنا في الدرس الأول، لا يزال التسويق عبر البريد الالكتروني واحداً من القنوات التسويقية الأكثر نجاحاً وعنصراً أساسياً لخطة تسويقية رقمية صلبة. في هذا الدرس، سوف نعطيك نصائح عملية وإرشادات يمكنك أن تستفيد منها اليوم حتى تزيد عائد الاستثمار لبريدك الالكتروني الى أقصى حد.
أفضل ممارسات #1- الاختبار، ثم الاختبار، ثم الاختبار
في أي حملة تقوم على البريد الالكتروني، يعتبر العنوان عنصر الاختبار الأسهل وبمثابة بداية جيدة. ولكن، إذا ما كنت تريد أن تنقل عملية التسويق عبر البريد الالكتروني إلى مستوى أفضل، عليك أن تقوم باختبارات على العناصر التالية:
- الرسائل عبر البريد الإلكتروني/ المحتوى
- التصميم والصور
- الدعوة إلى العمل والأزرار
- يوم من أيام الأسبوع والوقت المناسب في خلال اليوم
- التخصيص
- الصفحة التي تقصد أن توجّه عملاءك نحوها
- الجمهور المستهدف
- مدى استجابة الجهاز
أفضل الممارسات #2 – اسعَ وراء الهدف كالقنّاص
يعتمد الكثير من المسوقين في استراتيجية التسويق عبر البريد الالكتروني على فكرة “النشر والصلاة” بحيث يقومون بإرسال رسائل عبر البريد الالكتروني لأكبر عدد ممكن من الأشخاص معلقين آمالهم بالحصول على نتائج. في الحقيقة، يستخدم أفضل المسوقين البريد الالكتروني بدقة على غرار صاروخ موجّه نحو الهدف وذلك عبر تقديم محتوى قيّم يتشاركه مع الجمهور الأكثر استهدافاً.
أفضل الممارسات #3 –أعطِ طابعاً شخصياً
يجوز إعطاء طابع شخصي لكل الأمور التي تصل الى المستخدم من محتوى العنوان إلى محتوى البريد الالكتروني.
أفضل الممارسات #4 – جِد الطرق المناسبة للتحفيز
إلجأ الى استخدام سبل محفّزة لزيادة نسبة النقر لفتح بريدك الالكتروني وذلك من خلال استعمال المعدلات: حين تضع حافزاً في عنوان البريد يمكنك أن تزيد بهذه الطريقة نسبة فتحه الى 50%. مثلاً: “شحن مجاني حين تنفق 25$ أو أكثر” او “احصل على آيبود مع فيديو مجاناً ” هذان مثالان عن عناوين جيدة ومحفزة باتجاه الهدف. الأمر ذاته ينطبق على الأزرار والدعوة الى العمل.
أفضل الممارسات #5- حافظ على البساطة
لا يعير قرّاء البريد الالكتروني أهمية كبيرة للرسائل التي تردهم. بعد أن أقوم بفتح رسالتك الالكترونية، لديك أقل من 3 ثوان حتى تقنعني للاستمرار في القراءة أو لزيارة الصفحة المقصودة، البساطة هي المفتاح. لا تحمّل بريدك الالكتروني برسائل او أهداف متعددة، هدف واحد يكفي لذلك. الأمر ذاته ينطبق على تصميم بريدك الالكتروني. اجعله سهلاً حتى أتمكّن من التنقل وايجاد الطريق المرجو.
أفضل الممارسات #6- اجعله يتماشى مع الهواتف المحمولة
أصبحت معظم الرسائل الالكترونية في عالمنا اليوم تفتح على الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية. هل بريدك الالكتروني مصمم ليتماشى مع مختلف أنواع شاشات الأجهزة؟ لقد أصبحت التصاميم المتجاوبة المحرك الرئيسي لأداء البريد الالكتروني، والذين لم يقوموا بالتحويل يعانون اليوم بسبب ذلك.
أفضل الممارسات #7- ابنِ هرماً
اجعل هيكلية بريدك الالكتروني شبيهة بهيكلية هرم. ضع المحتوى الأساسي في الوسط من الجهة العليا للجسم وقم بدعمها بكمّ من التفاصيل من الجهة السفلى. يجب أن تضع رسائلك الأساسية الأهم والدعوة الى العمل فوق الطيّة حيث لا يحتاج المستخدم الى التمرير الى الأسفل حتى يراها، ويجب أن تحتوي كل رسالة على المعلومة الرئيسية التي تودّ أن تشاركها والتي تجيب على الأسئلة الخمسة الآتية: من، ماذا، أين، متى ولماذا.
نتائج وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق الالكتروني
تسمح وسائل التواصل الاجتماعي لشركتك بالتواصل المباشر مع عملائك، ومرشحيك المحتملين، وسفراء العلامات التجارية حول الأمور كافة من المنتجات إلى التحديات. يعتبر الحصول على جمهور ملتزم من الأصول الأهم التي يمكن لعلامة تجارية أن تتمتع بها. لكن، هل تعلم كيفية استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لتمتين هذه العلاقة؟
سوف نقدم لك في هذا الدرس الممارسات الأساسية الأفضل لانشاء استراتيجية ناجحة للتواصل الاجتماعي.
- وضّح أهداف استعمال التواصل الاجتماعي في عملك
يعتبر الجزء الأهم لخطة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحديد أهداف واضحة. وتكون القرارات كلها مرتبطة بذلك، أي أنه من دون أهداف محددة، تكون خطتك مبعثرة و/أو غير فعالة. لتجنب حصول ذلك، إبدأ بتدوين ثلاثة أهداف على الأقل تخدم عملك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. احرص على ان يكون كل هدف محدد وواقعي وقابل للقياس.
- جد جمهورك
غالباً ما نرى وجوداً لعلامات تجارية في أي قنوات للتواصل الاجتماعي محاولة بجهد أن تثبت وجودها في كل مكان وفي أي مكان. يكمن مفتاح النجاح في أي مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي في رصد مدى اهتمام وفعالية جمهورك مع شبكة معينة ومعرفة أين يمكنك أن تحدث التأثير الأكبر. يجدر البحث في العلاقة بين قنوات التواصل الاجتماعي وعملك بهدف معرفة النشاط الذي سيكون له التأثير الأكبر على نتائجك المرجوة.
- ضع استراتيجية للمحتوى الخاص بك
لقد حدد الارشادان السابقان إطاراً لك الآن حتى تقوم بوضع استراتيجية شاملة للمحتوى الخاص بخطتك التسويقية. عليك أن تدرج في استراتيجية المحتوى نوع المحتوى الذي تنوي أن تنشره، كم مرة ستقوم بذلك، من هو الجمهور المستهدف، ومن سيصنع المحتوى، وكيف ستسوّق للمحتوى.
- ضع خطة مستقبلية واستعمل الجدولة
حين تخطط وتنفذ استراتيجية على وسائل التواصل الاجتماعي، تساعدك الجدولة المسبقة للمحتوى على توفير الوقت. لا يساعدك ذلك على بناء جمهور فحسب بل يجنبك أيضاً وضع فيض من المعلومات أو عدد لا يكفي منها في روابط الأخبار الخاصة بمتابعيك. تساعدك الجدولة على المحافظة على تدفق ثابت من المحتوى المنشور في خلال اليوم الواحد. كما تتميز جدولة منشوراتك بتمكنك من الاستمرار بمشاركة أخبارك، وتحديثاتك، ومحتواك في حال كنت مشغولاً أو خارج المكتب.
- استخدم التحليلات لتعقّب التقدم المحرز وتقويم استراتيجيتك عند الاقتضاء
عندما تبدأ بتنفيذ خطتك التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحين الوقت لتفقّد المقاييس المناسبة ورؤية كيفية أداء محتواك استناداً إلى أهدافك. حين تقوم بتحليل حملتك الحالية، حاول أن تقوم بأكثر مما هو مطلوب وقم بمراجعة الأمور غير الناجحة. عليك أن تثابر على تطوير استراتيجيتك والمحتوى، واستعمال التحليلات التي تقودك الى انتهاج خطوات مقبلة خلال حملتك على وسائل التواصل الاجتماعي.
استراتيجيات تهيئة محركات البحث
لمحركات البحث وظيفتين أساسيتين: اكتشاف وبناء دليل لجميع محتويات مواقع الإنترنت، وتزويد الباحثين بقائمة مرتبة للمواقع والمحتويات الأكثر ملاءمة بناءً على الموضوع الذي يبحث عنه هؤلاء الأشخاص. وبذلك ينبغي عليك التأكّد من أنّ خصائص شبكة الإنترنت الخاصة بك يتم العثور عليها من قبل الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدماتك، بحيث يشكّل ذلك جزءاً أساسياً من خطة التسويق لديك.
إكتشف كيفية تحقيق النجاح مع التحسين الأمثللمحركات البحث.
الفهرسة وإمكانية الوصول
قد يكون موقعك الإلكتروني ظهر إلى حيّز الوجود، ولكن هذا لا يعني شيئاً إن لم تتمكّن محركات البحث من الوصول إلى موقعك والبحث عنه للفهرسة بشكل صحيح.وهذا ينطبق على محركات البحث وكذلك الأشخاص الذين يزورون موقعك. إنتبه للأمور التالية:
- العناوين: قم بإنشاء عناوين جذّابة تثير اهتمام القارئ.
- الكلمات الرئيسية: اختر الكلمات الرئيسية التي ستساعد على جلب الناس إلى موقعك وتكون ذات الصلة.
- الروابط: قم بإنشاء الروابط إلى مواقع جيدة تساهم في إكمال محتوى موقعك الإلكتروني. فهي ستشجع المواقع في تخصّصك لإنشاء روابط إلى موقعك أيضاً.
- الجودة: حاول أن تنشر محتوى فريد وذو جودة عالية. فهذا يدفع المستخدمين إلى زيارة موقعك لأنهم لا يستطيعون العثور على المحتوى بسهولة في مكان آخر.
- الحداثة: عليك أن تضيف محتويات جديدة بانتظام.
سرعة الموقع والأداء
لا يعتبر جعل موقعك أسرع ويعمل على نحو أكثر كفاءة أمراً جيداً لتجربة المستخدم فحسب، إنما ذلك سيناسب محركات البحث أيضاً. في الواقع، يقوم موقع “جوجل” بمعاقبة المواقع البطيئة التي تحتل مراتب متدنية في التصنيفات، لذلك تأكّد من قياس أدائكوتحسينه بانتظام، وسأقول لك كيف تفعل ذلك:
- استخدِم “كلاود فلير” أوشبكات توصيل المحتوى (“CDN“) الأخرى:تقوم شبكات توصيل المحتوى أساساً بإنشاء نسخ من موقعك الإلكتروني في السحابة، وتقدم المحتوى الخاص بك للمستخدمين من أقرب مخدّم. وهذا الأمر يقلّل من وقت الانتظار ولكنه يحمي موقعك من نقاط الضعف أيضاً.
- حسّن حجم الصورة وتنسيقاتها: يتم تحميل الملفات البسيطة جداً والأصغر حجماً بشكل أسرع. فمن المهم تقليل أحجام ملف الصورة، مع الحفاظ على أفضل جودة ممكنة.
- تحقّق من صحة رمزك: تأكد من أن رمز موقعك الإلكتروني خالٍ من الأخطاء ومتوافق مع معايير رابطة الشبكة العالمية. يمكن لأخطاء المتصفح أن تبطئ وقت تحميل الصفحة وتجعل الصفحات صعبة القراءة للأشخاص ومحركات البحث على حدّ سواء.
- حسّن صفحات الأنماط التسلسلية (“CSS“) والجافاسكربت الخاصة بالموقع الإلكتروني: قم بتجميع كافة ملفات صفحات الأنماط التسلسلية والجافاسكربت الخاصة بك في مستند واحد لكل ملف واضغَطها لإضافتها.
البحث عن الكلمات الرئيسية
في الوقت الذي تستمر فيه عملية التحسين الأمثللمحركات البحث في التطور، هناك شيء واحد لا يزال هو نفسه، إنه البحث عن الكلمات الرئيسية، إليك كيف تفعل هذا بشكل صحيح :
- قم بإعداد قائمة من الموضوعات المهمة وذات الصلة استناداً إلى ما تعرفه عن عملك.
- قم بعصف ذهني لبعض الكلمات الرئيسية أو العبارات التي تعتقد بأنه قد يكتبها الناس فيما يتعلق بذلك الموضوع.
- إبحث عن عبارات البحث ذات الصلة. ويعتبر كل من مخطّط كلمات البحث الرئيسية من “جوجل”، أو “اتجاهات جوجل” أو الإكمال التلقائي من الطرق الرائعة للحصول على الاقتراحات.
- إبحث عن الكلمات الرئيسية التي يمكنك استخراجها، أي تلكالمتصلة بعملك، والتي يمكنها أن تؤدي إلى إحداث حركة مرور كبيرة للبيانات ولديها منافسة معتدلة.
بناء الروابط
إذا فكرنا بشبكة الإنترنت كأنها مدينة واسعة، فالروابط هي الشوارع التي تربط كل صفحة. لا يساعد بناء الروابط على توليد مرور التحويلات فحسب، إنما يساعد أيضاً على بناء المصداقية والقوة لموقعك الإلكتروني. وفيما يلي بعض النصائح الأساسية لكي نبدأ:
- الربط الداخلي: ضمان أن صفحاتك مرتبطة داخلياً مع بعضها البعض بشكل صحيح. يجب أن تبعد الصفحات عن بعضها البعض مسافة نقرة واحدة فقط.
- إحصل على المواقع الإلكترونية الأساسية وذات السلطة في تخصصك. قم بإيجاد الأماكن التي ترتبط بها السلطات في قطاعك ويتم ربطها من خلالها وفكّر بكيفية دخولك في هذه العملية.
- وسائل التواصل الاجتماعي: ليس للروابط أنفسها، إنما للحصول على محتواك الذي يلاحظه الأشخاص الأكثر احتمالاً لتبادل نوعية محتواك
- إنشاء محتوى قابل للربط والتوزيع: ما تحتاج إليه هو فكرة جذّابة ومميزة لعلامتك التجارية أو موضوع واسع الانتشارفي مجال عملك يتم صياغته لمجموعة معينة من الجمهور.
استراتيجية تسويق المحتوى
يحصل المشترون والعملاء المحتملون اليوم على معلوماتهم عبر الإنترنت من خلال مصادر مختلفة من أجل تثقيف أنفسهم وتوجيه قراراتهم الشرائية. أما المؤسسات التي تنجح فهي تلك التي تتبنى علم إنشاء وتوزيع محتوى عالي الجودة لتوجيه عمليات البيع المحتملةخلال رحلة المشتري.من الأسهل قول ذلك عن القيام به فعلًا! وهذه هي الأساسيات لوضع استراتيجية ناجحة لتسويق المحتوى:
الأشخاص
قبل إنشاء أي جزء من المحتوى، ينبغي علينا أولاً تحديدجمهورنا وتوصيفه، والأشخاص الذين ننوي الوصول إليهم بمحتوانا. ولكن كيف يمكنك إنشاؤه؟
- إبحث في قاعدة بينات جهات الاتصال الخاصة بك للكشف عن الاتجاهات حول كيف يمكنلبعض العملاء إيجاد محتواك واستهلاكه
- استخدِم حقول النموذج التي تلتقط المعلومات الشخصية الهامة
- خُذ بعين الاعتبار ردود فعل فريق المبيعات لديك حول العملاء المحتملين الذين يتفاعلون معهم في أكثر الأحيان
- إجر مقابلات مع العملاء والزبائن المحتملين، إما شخصياً أو عبر الهاتف، لاكتشاف ما يعجبهم في منتجك أو خدمتك.
ارسم خريطة رحلة المشتري
من المهم تحديد الخطوات التي سيقوم بها العميل المحتمل أو الزوار ليصبحوا عملاء أو مستخدمين عاديين. ويعتبر تحديد هذه الخطوات أمراً أساسياً لخلق محتوى مناسب وقيّم وجذّاب لكل شخص، وفي كل مرحلة من مراحل دورة الشراء. بتعبير أبسط، ستحتاج إلى محتوى مختلف لخلق الوعي، ومجموعة منفصلة من المحتوى لمرحلة التبصّر، ومجموعة نهائية من المحتوى لمرحلة اتخاذ القرار التي تم تصميمها للتوصل إلى اتفاق.
حدّد أهداف تسويق المحتوى، واجعلها تتفق مع أهداف العمل
عندما تخطط لجزء من المحتوى، كيف يمكنك أن تقرر ما يستحق الإنشاء وما يجب عليك رفضه؟ ينبغي على كل جزء من المحتوى الذي تلتزم به أن يخدم هدفاً واضحاً لجهود التسويق الخاصة بك.
قم بإنشاء خطة لتنفيذ وتوزيع المحتوى
بمجرد أن تعرف ما نوع المحتوى الذي ستنشئه، تحتاج إلى تحديدالعملية اللازمة لإنشائه. ينبغي أن تكون خطة تنفيذ المحتوى الخاصة بك خارطةً تدريجية حول كيفية تحوّل الفكرة إلى منتج نهائي، وكيفية توزيع تلك الأجزاء من المحتوى بحيث تصل إلى الجمهور المناسب.
نماذج توريد الايرادات في التسويق الالكتروني
هناك نماذج عدة لتوليد الإيرادات والتي يمكنك استخدامها لحزم وتسويق وبيع المنتجات والخدمات عبر الإنترنت وبدون الاتصال بالإنترنت على حد سواء
- مبيعات المنتجات والخدمات: تستمد الكثير من الشركات التي تعمل عبر الإنترنت ومنصات التجارة الإلكترونية جزءاً كبيراً من عائداتها من هوامش الربح فيما يتعلق بالسلع والخدمات التي تبيعها عبر الإنترنت. وهذا هو الأسلوب الأبسط والأكثر مباشرةً لتسويق عروضك.
- الدخل من الدعاية: بالنسبة للناشرين والمنصات عبر الإنترنت التي تجذب الأسواق المستهدفة الكبيرة أو المتخصصة المحددة، يمكن أن تشكّل مبيعات المساحات الإعلانية على الإنترنت مصدراً رئيسياً للدخل. وسيدفع المعلنون للوصول إلى جمهورك إذا استوفى المعايير الخاصة بهم.
- الدخل من الرعاية: يمكن أن تلتمس المنصات والعلامات التجارية الجهات الراعية لبعض أو كل محتواها، وبالتالي جمع رسوم الرعاية بهدف المساعدة في تغطية بعض أو كافة تكاليفها. وفي كل مرة ترى فيها شيئاً ما “أتى إليك بواسطة علامة تجارية”، فذلك يعتبر محتوى تحت رعاية إحدى الجهات.
- الإيرادات من العضوية والاشتراك (بما في ذلك نماذج البرمجيات كخدمة):يمكنللمسوّقين على شبكة الإنترنت أيضاً فرض رسوم الاشتراكات لاستخدام موقعهم أو خدماتهم. فالكثير من الصحف على الإنترنت مثل “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” تتطلّب رسوم اشتراك لخدماتها على الانترنت. وهي عبارة عن دفعات متكررة تتمّ مقابل استمرار الحصول على المنتج أو الخدمة.
- الدخل من الملف الشخصي وبيانات المستخدم:المواقع والمنصات التي قامت ببناء قواعد البيانات المحتوية على ملفات تعريف المستخدمين المتعمقة. يمكن لهذه البيانات أن تكون ذات قيمة بالنسبة للمعلنين المستعدين للدفع من أجل الوصول إلى جمهور معيّن. يمكّن موقع “فيسبوك” على سبيل المثال، الأطراف الثالثة من نشر الإعلانات لمستخدميها بناءً على عدد من المعايير المختلفة، بما في ذلك اهتمامك، والموقع الجغرافي، والمسمى الوظيفي، وما إلى ذلك.
- عمولات ورسوم المعاملات
- تتقاضى بعض المنصات رسوم عمولة على المعاملات بين الأطراف الأخرى التي تتبادل السلع أو الخدمات على مواقعها على شبكة الإنترنت. فعلى سبيل المثال، يربط موقع “إي باي” المشترين والبائعين، ويأخذ نسبة مئوية من كل صفقة ناجحة
- الإيرادات من الإحالة
يمكن للشركات جمع الإيرادات من خلال إحالة العملاء إلى آخرين. فعلى سبيل المثال، ستدفع الشركات المستضيفة، مثل “جودادي” للأطراف الثالثة مقابل كل عميل ناجح تحصل عليه من هذه الأطراف. وهذا يعتبر في الأساس رسم الوسيط.
التسويق الالكتروني الداخلي
سنقدم لك ثلاث نصائح سريعة عن كيفية النجاح. ما هو التسويق الداخلي؟ التسويق الداخلي هو فن وعلم تحويل الغرباء إلى عملاء وكيف نفعل ذلك؟ نفعل ذلك من خلال إنتاج المحتوى، وتوزيعه عبر الإنترنت وجعل عملائك يعودون والحصول على علاقات تعزيز وبناء.
النصائح الأساسية الثلاثة للتسويق الداخليهي:
- تحديد جمهورك يعني فهم نقاطه الرئيسية، واحتياجاته، وأهدافه والحصول على خطة واضحة لمعالجة هذه المسائل عندما يحين الوقت.فبمجرد أن تفهم كيف يبدو جمهورك المستهدف وبمجرد أن تفهم ما يحتاجه منك، يمكنك بوضوح إنشاء خريطة تدريجية لكيفية تحويل أفراده من غرباء إلى عملاء.
- وجود استراتيجية محتوى وخطة توزيع واضحتين. أنت تعرف جمهورك المستهدف. الآن أنت بحاجة لإنتاج المحتوى المخصص لجمهورك وأن يكون لديك خطة حول كيف ستقوم بتوزيع هذا المحتوى للوصول إليهم. أين يعيش جمهورك؟ هل هم على موقع “فيسبوك”، أو على موقع “لينكد إن” أو “تويتر”؟ هل هم في صندوق البريد الخاص بك؟ يمكنك الوصول إليهم من خلال عدد كامل من الطرق المختلفة واستخدام شبكة الإنترنت ينجح بصورة جيدة لهذا الغرض.
- تعزيز وبناء علاقاتك. لديك جماهيرك، ولديك المحتوى وخطة التوزيع الخاصة بك. الآن حان الوقت لتحويل الناس من غرباء إلى عملاء خلال رحلة المشترين. من المهم أن نفهم أن ليس كل العملاء على استعداد للشراء، فكيف نتعامل مع الناس خلال هذا الطريق؟ حسناً، نقوم بإنشاء محتوى مخصّص للأشخاص الذين يستكشفون فقط، وتنشئ محتوى مخصص للأشخاص الذين يقيّمون الخيارات بنشاط وتنشئ محتوى مخصص للأشخاص الذين يُعتبرون عملاء محتملين ومهتمين في الشراء وجاهزين لإقفال الصفقة. الآن ستركز معظم الشركات على العملاء المحتملين ولكن إذا فعلت ذلك، فإنك تتجاهل شريحة ضخمة كاملة من جمهورك والذين هم من المشترين المحتملين في المستقبل.
وباختصار، فإن النصائح الأساسية للتسويق الداخلي هي: حدّد جمهورك المستهدف، حضّر محتوى وخطة توزيع واضحتين، وقم بتعزيز وبناء تلك العلاقات ولا تتخلّى عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى يد العون.
التسويق الالكتروني الخارجي
يعتبر التسويق الخارجي استراتيجية تسويق رئيسية أخرى يجب أن تشكّل جزءاً من المزيج التسويقي الخاص بك. ما هو التسويق الخارجي؟ التسويق الخارجي هو ما يفكر فيه الناس عادةً عندما يسمعون بالإعلانات، إنها إعلاناتك عبر الراديو، وإعلاناتك التلفزيونية، وإعلاناتك المطبوعة. أساساً، هي استراتيجية إخراج رسالتك إلى جمهور واسع قدر الإمكان في محاولة لإقناعهم والتواصل معهم فيما يتعلق بفوائد منتجك أو خدمتك.
وفيما يلي ثلاث نصائح حول كيفية تنظيم حملة تسويق خارجي بشكل فعال.
- نقل المزايا التنافسية الخاصة بك. تحاول الكثير من الإعلانات أن تكون ذكية ومناسبة ولكنها تخفق في إيصال النقاط الأساسية المطلوبة في الإعلان ولا تحقق أية قيمة. تأكّد من إيصال ثلاثة أمور في إعلانك، الأول هو ما هو عرضك بالضبط؟ والثاني هو لماذا يجب على جمهورك أن يريد هذا العرض. والنقطة الثالثة هي كيف يجب أن يتصرف جمهورك حيال ذلك وكيف يجب أن يستفيد من عرضك. إذا كنت تبيع شيئاً على أساس السعر، إذاً يجب أن تشمل الأسعار في الإعلان. إذا كنت تبيع خدمتك، تأكّد من إيصال الفوائد التي تعود على المستخدم نتيجة هذه الخدمة.
- جذب وشد انتباه جمهورك. نحن نتلقّى باستمرار رسائل إعلانية ويتقلّص مدى انتباهنا كل يوم. سواء كان ذلك لوحة إعلانات أو بريداً في صندوق وارداتي، أنت بصفتك صاحب إعلان لديك أقل من ثلاث ثوانٍ لجذب انتباهي وعندما تحصل على انتباهي، من الأفضل أن تعرف ماذا عليك فعله في هذه الحالة. بل إنها أيضاً فكرة جيدة قبل أن تنشر أي إعلان؛ سواء كان عبر الإنترنت، أو الراديو، أو مطبوعاً، أن تقوم بدراسة ما يحدث في المجال. خُذ بعين الاعتبار نظرة منافسيك حول إعلاناتهم كي ترى ما الإعلانات التي تقدّم منتجات وخدمات مماثلة لديك وكيف يمكنك أن تفرّق بين رسائلك وتحديد مواقعك وإعلاناتك لتبرز وتلفت انتباهي بالفعل.
- اختبار إعلاناتك وتحسينها. إذا كنت تملك الميزانية، تعتبر إدارة مجموعات للتركيز على إعلاناتك والحصول على آراء الناس الآخرين وسيلة رائعة لفهم ما إذا كانت رسائلك واضحة ومقنعة، أو ما إذا كانت التكلفة تعمل بفعالية حقاً وما إذا كان إعلانك قد حقّق النتيجة المرجوة. وهناك طريقة أرخص وأسهل للقيام بذلك وهي “اختبار ما هي النتيجة”. ضع نفسك مكان جمهورك. راجِع إعلانك واسأل نفسك إذن ماذا ولماذا عليّ أن أهتم. إذا لم تنجح بهذا الأختبار، وإذا لم يكن لديك جواب على سؤال “إذن ماذا”، يكون إعلانك قد فشل وربما ينبغي عليك أن تعود وتعدّل بعض الأمور وأن تترك أثراً بالفعل.
وباختصار عليك أن تسلّط الضوء على المزايا التنافسية الخاصة بكوتوصيل هذه الرسائل الأساسية. عليك أن تجذب انتباه جمهورك وتحاول الحفاظ عليه قدر المستطاع. وأخيراً، عليك حقاً اختبار إعلانك وتحسينه للتأكّد من أنها أفضل نتيجة يمكن الحصول عليها.
البث الصوتي – بودكاست
لماذا يجب أن يكون لديك بث صوتي.
- إذا كنت متحمساً حيال أمر أو موضوع ما، إذا كنت تملك الخبرة المناسبة وتريد مشاركتها مع الناس، لماذا لا تشاركها بتسجيل صوتي. البودكاست هو صوت عند الطلب حتى يتمكن الناس من الاستماع إلى ما تودّ قوله في أي وقت خلال اليوم. قد يستمعون إليك أثناء الركض أو القيادة أو عندما يكونون عالقين في زحمة سير أو يقومون بالتمارين الرياضية.
- إذا كنت ترغب في بناء مكانتك ومصداقيتك الخاصة، يمكنك إنشاء البث الصوتي الخاص بك في مكانة بسيطة ومركّزة ومتخصصة بحيث تتمكن من استهداف جماعة ضيّقة من جمهورك المستهدف.
- يمكنك بناء مجتمع شامل يتبعك؛ ويتبع ما لديك لتقوله. يمكنك التحدّث عن أي مجال تريده. يوجد في موقع “آي تيونز” 16 فئة ومئات من الفئات الفرعية، في أي مجال تريد الحديث عنه في الأعمال التجارية والمجال الطبي. ففي مجال الأعمال التجارية، لنقُل أنه لديك وظائف ولديك الكثير من الفئات الفرعية الأخرى، بحيث يمكنك التحدث عن الفن والموسيقى وغيرها. يوجد في موقع “آي تيونز” فقط 525 مليون مشتركاً، فتخيّل المجتمع وكيف يمكنك الاستفادة منه.
لماذا تحتاج إلى القيام ببث صوتي؟ أولاً، لأنك متحمّس حيال أمر ما وترغب في مشاركته مع الآخرين. ثانياً، لأنه عليك وتريد إنشاء مكانتك ومصداقيتك والمزيد من المصداقية لنفسك، وثالثاً لأن الجمهور موجود وينتظر الاطلاع على خبرتك.
فقم بتحضير البث الصوتي ودعنا نستمع إليك.