المسؤولية الاجتماعية : أطلِق برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات القادم – إفعل خيراً لصالح عملك والمجتمع
أصبح من الواضح بدون شك أن الشركات حول العالم لديها مسؤولية تجاه بيئتها ومجتمعاتها للنمو بطريقة مسؤولة ومستدامة. فكوكبنا بحاجة لها وعملاؤنا يطلبونها! وبالتالي، ارتقت المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى نشاط تجاري استراتيجي داخل كل مؤسسة.
إكتشف نصائح عملية حول كيفية تحقيق أقصى عائد ممكن من جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة بك.
مجالات رئيسية ينبغي على الشركات قياس أداءها وفقها
تدمج الكثير من أفضل الشركات اليوم المسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن عملياتها اليومية باستخدام مشاركة مدنية لخلق قيمة مشتركة للمجتمع والأعمال. وبدلاً من التركيز على توليد الربح فحسب، تتطلع الشركات التقدمية إلى ما يسمى خط القاعدة الثلاثي الذي يتجاوز التركيز على الأرباح- وهي خط القاعدة الأصلي.
وتتيح هذه العناصر الثلاثة للشركات تقييم أدائها في المجالات التالية:
- الناس وهو المجال الذي يركز على تنمية المجتمع والالتزام بممارسات العمل العادلة
- الكوكب الذي يركز على تأثير البيئة والخطوات المتبعة لدمج ممارسات البيئة المستدامة
- الربح وهو القيمة الاقتصادية التي تنشئها المؤسسة بعد خصم تكاليف جميع المدخلات، بما في ذلك تكلفة رأس المال
من خلال التركيز على هذه العناصر الثلاثة، يمكن للشركات أن تضمن أنها تستخدم الأعمال كوسيلة لتلبية احتياجات العملاء وخلق فرص العمل، مع الحفاظ على بيئة جيدة.
طرق يمكن من خلالها للتنوع والإدماج مساعدة مكان عملك
يضمن التنوع في مكان العمل وجود مزيج جيد من المواهب من الجنسين والمواهب العرقية والدينية التي تعتبر انعكاساً للعالم الحقيقي الذي نعيش فيه. بوجود مثل هذا التنوع في بيئة شاملة وليس بيئة مدفوعة بالحصص، تستفيد الشركات بشكل كبير.
إليك 5 طرق يمكن من خلالها للتنوع والإدماج مساعدة مكان عملك:
- مخرجات إبداع أكبر أظهرت دراسات عدة تحسيناً في الإبداع في فرق متنوعة
- مشاركة أفضل من الموظفين بحيث لا يشعر أحد بأنه مهمل
- فهم أفضل لاحتياجات العملاء لأنه يتم تمثيلهم تمثيلاً جيداً في الفريق
- إنتاجية أكبر لأن الناس يشعرون بأنهم مقدرون في مكان عمل شامل
- ربحية أعلى حيث أظهرت دراسات عدة أن أفضل الشركات لديها ثقافات متنوعة وشاملة
لا شك أنه من خلال دمج أشخاص من خلفيات متنوعة في مكان العمل، تكون الفوائد هائلة وما ينبغي على الشركات تأكيده هو شمولية الثقافة في المؤسسة، حيث يحظى الناس بالتقدير والاحترام والدعم.
إذا اعتبرنا التنوع بمثابة بوتقة انصهار، فالاندماج يجعل المكونات تتماشى جيداً مع بعضها البعض
لماذا عليك إطلاق برنامج ابتكار مفتوح كمشروعك المجتمعي التالي
تحتاج جميع المؤسسات إلى الابتكار للبقاء في عالم اليوم سريع التغير. في حين قد نملك فرقاً موهوبة جداً تعمل لدينا، لا يمكننا أن نفترض وجود مجموعة كاملة من المواهب الإبداعية ضمن حدود مؤسستنا. وبالتالي سيكون من الرائع الاستفادة من حكمة مستخدمينا والمجتمع حيث نعمل والبحث عن أفكارهم حول كيفية مواصلة الابتكار. وبفعل ذلك، قد يكون لدينا تأثير إيجابي وقد نعتبر ذلك كجزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات خاصتنا
إليك 4 أسباب تدفعك لإطلاق برنامج ابتكار مفتوح
- يمكنك الحصول على أفكار من المجتمع بطريقة ميسرة جداً
- عند حصولك على الأفكار من أفراد المجتمع، يمكنك أيضاً تثقيفهم حول الجوانب الرئيسية لقطاعك الخاص
- ستتمكن من تحديد أفضل المواهب من خلال المشاركة التي قد توظفها لاحقاً
- قد يساعد ذلك على جعل علامتك التجارية مفتوحة ومبتكرة وبالتالي خلق المزيد من الولاء
إن تشغيل مثل هذه البرامج المفتوحة المبتكرة ليست صعبة كما كانت من قبل، لأنه من السهل نسبياً الوصول إلى جمهور واسع عبر الإنترنت وتحديد من هم الأفضل للمشاركة في برامجك. ويمكنك بالقيام بذلك، التأكد من أنك تفعل الخير لمجتمعك وعملك.
أسباب تجعل من فعل الخير لمجتمعك جيداً بالنسبة لعملك
انتهت الأيام حيث يمكن للشركات التركيز فقط على المبيعات وأرقام الأرباح وتجاهل تأثيرها على المجتمع والبيئة من حولها. يُحمّل العملاء والحكومات والمساهمين الشركات مسؤولية أكبر تجاه بيئاتها المحيطة كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات. ولكن هذا لا يعني أن الشركات التي تفعل الخير ينبغي عليها التنازل عن الأرباح.
إليك 5 أسباب تجعل من فعل الخير لمجتمعك جيداً أيضاً بالنسبة لشركتك:
- زيادة المبيعات، لأن عملاء اليوم يرغبون في الشراء من شركات يعتبرونها مسؤولة اجتماعياً
- توظيف مواهب كبيرة، لأن دراسات عدة أظهرت أن الموظفين الأكثر موهبة يحتاجون للشعور بأن وظيفتهم تمنحهم معنى للهدف
- وعي أفضل بالعلامة التجارية، لأن الصحافة ووسائل الإعلام ستساعدان في تبادل قصص الممارسات التجارية الجيدة أكثر من مجرد التحدث عن منتجاتك أو خدماتك
- المزيد من المشاركة من قبل عملائك بحيث يمكنهم المشاركة في المشاريع المجتمعية التي تنظمها
- ولاء أقوى للعلامة التجارية بحيث لا يميل العملاء إلى التحول لمنافس عندما يفضلون القيمة التي توفرها للمجتمع
لذلك، فإن إطلاق كهذه المشاريع المجتمعية التي تساعد الناس من حولك ليس جيداً لهم فحسب، إنما قد يكون له تأثير إيجابي على فريقك، وتسويقك والدخل الصافي الخاص بك
أسباب تجعل من البرامج التعليمية أدوات رائعة للمسؤولية الاجتماعية للشركات
تكافح الكثير من الشركات من أجل تحديد مشاركة الشركات أو برامج مواطنة الشركات التي تعمل لأجلها. ويلجأ البعض إلى العمل الخيري، في حين تتطوع فرق البعض الآخر في الأنشطة المجتمعية ولكن هذه الأنواع من الأنشطة تكافح للحفاظ على الزخم أو الاستدامة. وقد يكون للبرامج التعليمية التي تطلقها الشركات للمساعدة على تثقيف أفراد المجتمع حول شيء مفيد بالنسبة لهم، تأثير إيجابي جداً على المجتمع نفسه وعلى العمل.
إليك 5 أسباب تجعل من البرامج التعليمية أدوات رائعة للمسؤولية الاجتماعية للشركات بالنسبة لشركتك
- يمكنك مواءمة التعليم مع عملك بحيث تعتبر قائد فكر في ذلك المجال- ترفع مستوى الوعي بعلامتك التجارية
- منح فريقك فرصة للتطوع في ورش العمل أو دورات إرشادية حيث يطورون خبراتهم الخاصة
- قد يشكل تطوير المواد التعليمية طريقة رائعة لإنشاء المحتوى الذي يمكن إعادة تحديد أهدافه عبر وسائل التّواصل الاجتماعي أو الموقع الإلكتروني الخاص بك
- استخدامها للابتكار المفتوح حيث تقوم بتثقيف مجتمعك حول تحديات قطاعك وتقديم أفضل الحلول أو الأفكار
- استخدام التعليم لتعزيز المشاركة من قبل أفراد مجتمعك بحيث يتفاعلون مع برنامجك
بالنسبة للفرصة القادمة التي تكتشفها في مجال مشاركة الشركات، حدّد مجالات التنمية التي قد تكون مفيدة لمجتمعك ومتماشية مع عملك. من خلال إنشاء المحتوى التعليمي ذات الصلة، فإنك تفعل الخير للإثنين معاً.